خطة اعلامية للمشترك تنفذ بالتزامن مع اعلان مجلسه الانقلابي

دشنت قناة الجزيرة القطرية قناة صوتية داخلية في اليمن على موجات الـ ( إف ام) بحسب شهادات عدد من المتابعين التقطوا بثها على ترددات الموجة.. خارج نطاق الاتفاق مع الحكومة اليمنية التي سحبت تصريح القناة القطرية ومنعتها من ممارسة مهامها في اليمن، وسلكت قناة الجزيرة ذلك الفعل على شاكلة ما قامت به في مصراته وبنغازي في ليبيا ، على الرغم من ان
المتابعين أنفسهم قالوا ان بث القناة لا يزال يتقطع بين الاونة والأخرى.

وفي ذات المسار للاحداث بدأت قناة سهيل التابعة لحميد الاحمر بخدمة البث المباشر مجددا ، بعد ان افادت المصادر بأن القناة المذكورة استئجرت مقراً جديدا لها في مبنى يقع بجانب معسكر الفرقة الاولى المنشقة عن الجيش الوطني في عمارة كلية طب الاسنان للبنات التابعة لجامعة العلوم والتكنولوجيا.
ولم يتوقف الأمر عند هذه المستجدات ، بل ان مصادر كشفت عن خطة اعلامية متقنة بدأت بتنفيذها القوى الانقلابية على طريق إعلان مجلسها الوطني المزعوم المزمع الاعلان عنه في السابع عشر من اغسطس الجاري ، كما ان هذه التطورات الجديدة التي تأتي في سياق خطة جديدة مرتبطة بالأزمة السياسية اليمنية ينسج خيوطها بالاتفاق مع دولة قطر وقناة الجزيرة ..
الحقائق التي تم الحصول عليها بينت ان تلك القوى الانقلابية وفي طريق تنفيذ خطتها اعلاميا قد حصلت على جهاز لتشويش البث عالي الكلفة بهدف بدء التشويش على قناة اليمن الفضائية وبقية القنوات الرسمية في اليمن وتضييع بثها عن المشاهدين في اليمن مقابل تقوية خط بث قناة سهيل التابعة للأحمر .. سيتم البدء في تلك الخطط مع اعلان ما يسمى بالمجلس الوطني في 17 اغسطس الذي يوافق يوم الاربعاء القادم.