ذكرت صحيفة يمنية اليوم السبت على لسان دبلوماسي ألماني أن ألمانيا رفضت استقبال الرئيس علي عبدالله صالح لاستكمال العلاج قبل توقيع المبادرة الخليجية التي تنص على تنحيه عن منصب الرئاسة.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن القائم بأعمال السفير الألماني بصنعاء ميشال روبس قوله إن «ألمانيا رفضت استقبال الرئيس صالح للعلاج لديها مشترطة على استقباله التوقيع على المبادرة وسرعة نقل السلطة إلى نائبه».
وتأتي هذه المعلومات تأكيداً لأنباء متداولة أن ألمانيا رفضت استقبال صالح للعلاج كرئيس لليمن، وإنما كمواطن عادي. كما ذكرت أنباء أخرى أن روسيا اعتذرت هي الأخرى عن استقباله.
وأصيب صالح في انفجار بدار الرئاسة يوم الثالث من يونيو الماضي، ونقل إلى السعودية لتلقي العلاج.
وقال الدبلوماسي الألماني خلال لقاءه باللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع إن ألمانيا ستستمر في ممارسة ضغوطها على المجتمع الدولي لسرعة نقل السلطة في اليمن، مضيفاً أن بلاده تؤيد إجراء انتخابات مبكرة شريطة أن يسبقها عملية نقل للسلطة. بحسب الصحيفة.
وتزايدت الضغوط الدولية على صالح لتوقيع اتفاق رعته دول مجلس التعاون الخليجي، يقضي باستقالته ونقل سلطاته إلى نائبه مقابل منحه حصانة ضد الملاحقة القضائية.
غير أن صالح الذي امتنع توقيع الاتفاق ثلاث مرات خلال اللحظات الأخيرة، يحاول تعديل الاتفاق بحيث تتضمن بقاءه رئيساً فخرياً حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.